غرس الاخلاق الحسنة |
أثر القصة في غرس القيم والمباديء الحسنة
إن الطفل يدرك المحسوس الذي يباشره بالعين أو الأذن او اليد أو الأنف ، بيد أنه في حاجة إلى فهم امور عقلية مجردة في طفولته
لاسيما المتوسطة والمتأخرة، وتساعد القصة بما فيها من أشخاص وأحداث على تقريب المعاني والأفكار بصورة مجسدة،
ومن خلال سرد قصص الأنبياء التي تتمثل فيها نماذج رائعة للتربية بجميع أنواعها، وحين يعيش الطفل في جو القصص
النبوية القرآنية فإنه يعيش مجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك مافيه من تعليم وتربية ، الى جانب المتعة والراحة النفسية.
وهناك ميول تظهر على الطفل وتلمسها الأم ولابد لها من تنميتها مثل ميل الطفل للرسم، فلابد لها من تشجيعه ومساعدته وإحضار الألوان والكراسات التي يختارها ، كما ان من الأطفال من يميل إلى القراءة فلابد من تشجيعه وهنا نؤكد على ضرورة تكوين المكتبة المنزلية التي تحتوي بالإضافة إلى كتب الكبار على ركن يحتوي على كتب الأطفال
وفيما يلي بعض التوصيات التي من المناسب ذكرها في هذا المجال :
1 - أن تدرس مادة القرآن مع تجويدها في جميع الجامعات
2 - ان توضع المواد بالشكل الذي يتناسب ويتلائم مع البيئة
3 - على الجامعات ان تدخل بعض المواد التربوية مثل علم النفس التعليمي، والتكوين التربوي ضمن مقرراتها الدراسية
4 - الإعتماد على الطريقة الكلية في تدريس اللغة العربية لاسيما في الصفين الأول والثاني
5 - عقد الدورات التدريبية لجميع العاملات في مجال التعليم بهدف مساعدتهن على النمو المهني
6 - على المؤسسات التعليمية الإهتمام بإعداد برامج لتوعية الأسرة تعينها على تربية أطفالها التربيه الأسلامية
No comments:
Post a Comment