Wednesday, 8 June 2011

طرق العلاج من السمنة




obese boy
علاج السمنة

ما الحل وكيف ننقذ مريض السمنة و نحميه من سمنته و من عاداته و سلوكياته؟ وكيف نحميه من وسائل الأعلام المضللة التي يجرى ورائها المريض أملا في حل سريع وساحر؟

الفحص الطبي 

قبل البدء في أي برنامج علاجي لابد من تقييم طبي شامل للمريض

, التعرف على التاريخ الطبي و العائلي و الوراثي للمريض بالأضافة الى العادات و السلوكيات المعيشية التي تشمل الأكل و النوم و الحركة و السلوكيات التي لها علاقة وثيقة بالصحة العامة و الصحة النفسية و البدنية . و لابد من كشف طبي شامل و خاصة على حالة القلب و المفاصل و العضلات بالأضافة الى عمل بعض التحاليل الطبية للتأكد من سلامة المريض و خاصة

الهيموجلوبين و السكر و الدهون الثلاثية و الكولسترول و كفاءة الغدة الدرقية و تحليل البيانات السابقة يمكن للطبيب المعالج معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة

هل هي بسبب زيادة الأكل أو قلة الحركة أو لأسباب وراثية او سلوكية أو لحالة مرضية و بعد ذلك يستطيع الطبيب وضع برنامج غذائي رياضي  و سلوكي و دوائي يتناسب مع كل حالة حسب الوزن و السن و الحالة الأجتماعية و الوظيفية و يعتبر التقييم الطبي الشامل هو الخطوة الأولى لنجاح البرنامج و لنجاح هذه الخطوة لابد أن تتوافر الثقة بين المريض و الطبيب و أن يكون الطبيب مؤهل تأهيل علمي سليم في هذا المجال أما الخطوات التالية فهي تعتمد على المتابعة المنتظمة و التزام المريض بمواعيده مع الطبيب و التزامه بما يوصف له من برنامج غذائي و سلوكي و رياضي و دوائي .

العلاج السلوكي 

و هو أحدث أسلوب لعلاج مرضى السمنة لأنقاص وزنهم بصحة و المحافظة على الوزن مدى الحياة . و لابد قبل البدء ان نقيم الدافع  و الهدف الأساسي لأنقاص الوزن و ماذا يتوقع المريض من البرنامج و يقوم المعالج باشراك المريض في تصميم خطة العلاج و انقاص الوزن ليس هو المقياس الوحيد لناح برنامج العلاج السلوكي بل هناك بعض الوانع لأنقاص الوزن مثل الأكتئاب و هشاشة العظام و حصوات المرارة و العلاج فقط للمحافظة على الوزن و الصحة العامة .

و برنامج السلوك يعتمد على نظرية التعليم , و المعروف أن 10 % من السلوك الأنساني موروث و 90 % من السلوكيات سواء كانت سليمة أو خاطئة تكتسب عن طريق التعليم سواء المقصود أو غير المقصود مثال على ذلك تعليم الطفل معظم سلوكياتة من الأم و الأب . و برنامج العلاج السلوكي هو اعادة  تعليم المريض قواعد الغذاء السليم بطريقة ترتاح لها نفسه .

علاج السمنة بالأدوية والعقاقير



الأدوية لعلاج السمنة


هناك نوعين رئيسين من الأدوية لعلاج السمنة هما

1- الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي.

2- الحبوب التي تزيد من حجم الغذاء.

يتم وصف النوع الأول من قبل الطبيب بينما يباع النوع الثاني في الصيدليات والبقالات دون الحاجة إلى وصفة طبية.

الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي

تستخدم هذه الأدوية للتأثير على الجهاز العصبي من أجل كبت الشهية. وهذه الأدوية هي مواد الأمفيتامين (Amphetamines) أو مشتقاتها. والمواد الأصلية والمشتقة لها نفس تأثير هرمون الكاتوكلامين أي الإبنفرين (الأدرينالين) والنورإبنفرين (النورأدرينالين). وتعمل هذه الأدوية على كبت الشهية عن الأكل فتنقص السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم، وتعمل على زيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي (تزداد السعرات الحرارية التي يتم حرقها)، حيث أن زيادة نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي يؤدي إلى زيادة معدل الحرق الأساسي في الجسم. ولكن توجد تأثيرات جانبية سلبية لهذه العقاقير وهي (صداع، جفاف الحلق،أرق وعدم قدرة، على النوم, سرعة التوتر والعصبية، الشعور بالدوخة، الارتعاش، زيادة ضغط الدم, تسارع دقات القلب.

 حبوب زيادة حجم الطعام

تستخدم حبوب الميثاي سليولوز وحبوب الجلوكومانان من أجل أن تقوم المعدة بامتصاص الماء والمحافظة عليه داخل المعدة بحيث يختلط هذا الماء بالطعام ويعطيه حجما كبيرا، وبالتالي تشعر المعدة بالشبع. ويستخرج الجلوكومانان كيميائيا من جذور نوع من الخضار يزرع في اليابان ويسمى كونجاك. ومن شأن الجلوكومانان أن يشكل في المعدة مادة ليفية هلامية تعطي شعورا بالشبع. وليس هناك أي دليل قاطع على أن هذه الحبوب تعطي شعورا بالشبع يفوق شعور الشبع الناتج عن تناول غذاء صحي يحتوي على ألياف كثيرة مع العلم بأن الجزر والتفاح والخيار والبندورة والخس وغيرها من الخضراوات والفاكهة التي تنمو في أنحاء العالم أقل فاعلية في حدوث الشبع من الخضار اليابانية.

No comments:

Post a Comment