Wednesday, 6 July 2011

مقتطفات من كتاب للدكتور ابراهيم الفقى - سيطر على حياتك - صفحة 11/1




الدكتور ابراهيم الفقى
سأنقل لحضراتكم مقتطفات من كتاب للدكتور ابراهيم الفقى حتى تعم الفائدة للجميع - من كتاب سيطر على حياتك .

و قد قسمتها الى 11 صفحة . . . .و فيما يلي كلام الدكتور ابراهيم حيث يقول :

فى لحظة ما تشعر أن حياتك تسير الى غير الاتجاه الذى تريد تنظر الى سنين عمرك السابقة فلا تشعر انك قد فعلت فيها كل ما كنت تطمح اليه .. تنظر الى ما هو قادم وتدعو أن يهبك الله القدرة والطاقة والقوة على أن تفعل فيها كل ما تستطيع عمله

وتنجز فيها الكثير والكثير هذا الكتاب قد كتب ليناسب الحالة التى أنت فيها وموجه إلى وجدانك وأحاسيسك ويداعب شعورك وأمانيك

هذا الكتاب لم يكتب كبرنامج علمى .. بل هو كتاب أقرب لكتب التأملات أو لنقل هو كتاب تحفيزى يحدثك عن أهدافك فى الحياة وتعاملك مع الوقت وكيفية التحكم في ذاتك واتخاذك للقرارات كتب  (  الضمة على الكاف   )  لتلك الأوقات الهادئة التي تحتاج فيها إلى من يعطيك بحنان ويسر وسهولة بعض المساحات الخالية للتأمل والتدبير وتقرير المصير . . . .  وكانت هذه مقدمة الكتاب

ثم كتب حكمة وقال فيها

لو أننا فعلنا ما نحن قادرين على فعله لصعقنا أنفسنا

لتوماس أديسون




staircase  الدرج
 هل لديك هدف في الحياة ؟



كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها وكثير للأسف تضيع حياتهم فى عالم التمنى ويحلمون نعم لكنهم لا يملكون الدافع أو الرؤية أو الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم بالنظر حو نا سنجد ان الأجساد التى تسير فى دنيا الناس معظمها يسير ويمضى بلا هدى وبدون وجهة محددة ومرسومة بدقة ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية كان هناك عاملين فى احدى شركات البناء أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل اصلاح سطح احدى البنايات وعندما وصل العاملان الى المصعد  واذا بلافتة مكتوب عليها  (  المصعد معطل  ) فتوقفوا هنيهة يفكرون فى ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا الى غايتهم هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدى خبرين أود الافصاح لك بهما .. أحدهما سار والآخر غير سار

فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار

فقال له صاحبه : أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا

فقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح : رائع لقد نجحنا اذن ما الخبر السىء ؟

فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة

ما المغزى من هذه القصة ?

للأسف الشديد قارئي العزيز هناك من يمضى الحياة كهاذين العاملين .. يجد ويتعب ويعرق ثم فى الأخير يصل الى لا شىء

لماذا ؟

لأنه لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسه برنامجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام :

ماذا أريد بالتحديد .. وكيف أفعل ما أريد ؟

تعيدنا هذه القصة إلى السؤال الذي صدرنا به كلامنا:

هل لديك هدف في الحياة تود تحقيقه ؟

هل تعرف إلى أين أنت ذاهب ؟

No comments:

Post a Comment